@article{AL-FAHAD_2021, title={مشكلة لاجئي الروهينغا والدور الأممي خلالها ( 1991 – 1997 )}, volume={24}, url={https://journal.uod.ac/index.php/uodjournal/article/view/1100}, DOI={10.26682/schjuod.2021.24.1.19}, abstractNote={<p><strong>تهتم هذه الدراسة بموضوع ( مشكلة لاجئي الروهينغا والدور الأممي خلالها " 1991 – 1997 )، ففي هذه المدة نزح ما يُقارب &nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;( 250،000 – 268،000 ) لاجئ روهينغي إلى بنغلادش، بسبب سياسة الظلم والتعسف البورمية تجاه هذه الأقلية، وقسمت هذه المشكلة إلى مرحلتين، بدأت الأولى في خلال ( 1991 – 1992 )، وكانت على شكل موجات بشرية هاربة من أراكان البورمية إلى بنغلادش، واستقبلتهم الحكومة البنغلادشية برحابة، إلا أنه بسبب تزايد أعدادهم مع ضعف إمكانيات بنغلادش، بدأت تظهر المشكلة في الأفق، وعانت منها ميانمار ( ميانمار ) وبنغلادش والروهينغا أنفسهم، فميانمار لم ترحب بهم، وبنغلادش تعاني من وجودهم، والروهينغا هم من يعانون، وبعد المناشدة البنغلادشية، تحركت الأمم المتحدة من خلال المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وتوسطت بين الحكومتين، ونجحت في التوصل لاتفاقية ( اتفاقية السلامة والعودة الطوعية ) في 28 نيسان 1992، لكنها توقفت مع وصول أول وجبة من اللاجئين إلى بلادهم، بسبب سوء تفاهم بين حكومة ميانمار والمفوضية. وبعد مفاوضات بين ميانمار وبنغلادش والمفوضية، فُعلت اتفاقية السلامة مُجددًا، وبدأت المرحلة الثانية في 1 شباط 1993، وعاد اغلبهم خلال ( 1993 – 1995 )، وسجل عام 1996 تباطؤ كبير في عودة اللاجئين، الذين وصلتهم أخبار عن سوء سياسة حكومة ميانمار تجاه العائدين منهم، فعانوا من الويلات والجرائم التي ارتكبت ضدهم، وبالرغم من تشجيع المفوضية العليا وإجبار بنغلادش للاجئين بالعودة إلا أنهم رفضوا ذلك الأمر، وفضلوا البقاء في مخيمات اللاجئين في بنغلادش، التي لم تكن مناسبة، وبعد ذلك، أعلنت المفوضية العليا عن تعليق عودة اللاجئين إلى ميانمار حتى آذار 1997، وبذلك، انتهت المرحلة الثانية من عملية إعادة اللاجئين </strong></p&gt;}, number={1}, journal={Journal of Duhok University}, author={AL-FAHAD, MAHER CHASIB HATEM}, year={2021}, month={Apr.}, pages={316-346} }