الاحكام الفقهية للحفاظ على كرامة المرأة وجرائم داعش عليها

Abstract

ان الإسلام ساوى بين الرجال والنساء ، والنصوص الشرعية كثيرة في ذلك ، وقد كانت النساء قبل الإسلام تعاني كثيرا من الإهانات وانتهاكات لكرامتها  ووصل  بان تصبح جزءا من تركة زوجها يرثها الورثة كأنها سلعة تركها زوجها  ،  وفي زماننا نرى ان كرامة المراة في المجتمع الغربي لا قيمة لها  ، والتفكك الاسري هو السمة الظاهرة في مجتماعتهم ، وقد تطرقنا في بحثنا  الى حقها في العيش بكرامة وعزة ، وحاولنا في بحثنا ان نبين ما كان يفعله الدواعش من إهانة لكرامة النساء معللين ذلك الى نصوص شرعية حرّفوها عن معانيها  الصحيحة التي انزلها الله عزوجل   وقد قسمنا بحثنا الى مبحثين ، ذكرنا في المبحث الأول حق المراة في العمل ، وكيف حارب داعش هذا الحق للمراة ، وفي المبحث الثاني تطرقنا الى اهم الانتهاكات التي مارسها داعش مع النساء ، ثم ختمنا _ باهم النتائج التي توصلنا اليها وهي : ان داعش اضر بالإسلام ضررا كبيرا، بل نستطيع انه لم يضر جماعة منحرفة مثل الضرر الذي لحقه افعالهم بالإسلام والمسلمين و ان منع داعش النساء من العمل، سببه تشويه سمعة الإسلام، وانه عدو للمراة و انّ الممارسات التي مارسها داعش من استرقاق او اغتصاب او اختطاف، لاعلاقة للدين الإسلامي بذلك، والإسلام بريء من هذه التصرفات واوصينا بتشجيع الباحثين بكتابة بحوث وتاليف كتب لفضح داعش وبيان انتهاكاته لكرامة النساء ، وكذلك نوصي باقامة مؤتمرات وطباعة كتب او كتيبات وكذلك إقامة ندوات ومحاضرات سواء في المدارس او الجامعات لبيان جرائم داعش ضد النساء.