مكانة المرأة المسلمة ودورها الاجتماعي والسياسي والثقافي (دراسة تاريخية)

Abstract

مثلت المرأة الركيزة الاساسية لتكوين الاسرة  التي تعد اللبنة الاساس لتشكيل المجتمع, وإنّ نجاح اي مجتمع وتطوره وتقدمه مرهون بقوة الاسرة وتكاتفها ونجاحها وهذا متوقف على مكانة المرأة ودورها وقوتها لكونها القاعدة الاساس لتكوين الاسرة, فهي الام والزوجة والاخت والبنت, لذا حرص الاسلام على الاهتمام بإعداد المرأة اعداداً صحيحاً ضمن لها حقوقها ورسم لها واجباتها التي تمكنها من اداء دورها بشكل صحيح, والذي ينعكس ايجاباً على بناء المجتمع وتقدمه وسيكون مراءة لقوة الدولة وتطورها, وقد مكنها هذا الامتياز من أنْ تمارس دورها على جميع الاصعدة ومنها الدور الاجتماعي والسياسي والثقافي وأنْ تشكل لها حلقة من حلقات التاريخ المشرفة الذي نستشرف منه المستقبل المزهر, لكي تقف بوجه التعطيل والتسكين الذي فرضته عليها الاعراف والعادات والتقاليد البالية لتكون القدوة والمدرسة التي تنطلق منه الاجيال لبناء الامم والحضارات.