أزدواجية العلاقة بين المرأة والشعر والشعراء في التاريخ الإسلامي (41 – 232هـ/660 – 846م) دراسة تاريخية تحليلة

  • RAMZIYA HAMZA HASAN Dept. of Religious Education, College of Humanities, University of Duhok, Kurdistan Region-Iraq
Keywords: Women, Poetry, Poets, Work, Rights, Money, The First Umayyad And Abbasid Eras

Abstract

The research sought to discuss a problem revolving around the nature of the relationship between women, poetry, and poets in a known historical period. It is considered one of the most important and flourishing Islamic eras in terms of thought and culture, As well as economic and social recovery. It is known that Islam came to legislate life, and it has never been known to have erected barriers between what is religious and what is life or urban. Therefore, women in ancient Islamic societies were not isolated from life practices. Rather, it was an integral part of cultural, intellectual, economic and social life, and even its momentum. The research concluded with results that indicate the special methodology followed by Islam in employing a fertile ground for women. With an explanation of the importance of poetry in developing wealth

Downloads

Download data is not yet available.

References

( ) إبن قتيبة، أبو محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، المعارف، تحقيق ثروت عكاشة،(مصر:د.ت)، ط 4، دار المعارف ، 194 – 205.
(2)للمزيد عن التغيرات هذه يراجع: عبد الامير عبد دكسن، من رسوم الخلافة في العصر الاموي،(بغداد:1994)، مجلة المؤرخ العربي، العدد48، ص ص 109 – 111؛محب محمود قاسم، معاوية بن أبي سفيان،(موصل:1996)، أطروحة دكتوراه غير منشورة، ص 163؛ نجدة الخماش، الاوضاع الادارية في الحجاز في العصر الاموي(دراسة مقارنة)،(دمشق:1993)، مجلة دراسات تاريخية، العددان 47 – 48، ص ص 47 – 63.
(3) حسين عطوان، الشعراء الصعاليك في العصر الاموي، (القاهرة: د.ت)، ص 37.
(4)لمناقشة موضوع التغيرات الطبقية وتأثيراتها يراجع: بشير كمال عابدين، السياسة الاقتصادية والمالية للخليفة عمر بن عبدالعزيز،(الاردن:2006)، ص ص 51 – 75.
(5)بشير رمضان التليسي وآخرون، تاريخ الحضارة العربية الاسلامية،(بيروت: 2001)، ص ص 204 – 205؛ محمد جميل بيهم، المراة في الاسلام وفي الحضارة الغربية، قدم له جورج طرابيشي،(بيروت:1980)، ص ص 52 - 53.
(6)جاسم محمد جندل، المرأة جمالها وأناقتها ورشاقتها،(د.م:2007)، ص ص 1 – 25؛ سناء عبدالله عزيز الطائي، دور المرأة في الثغور والعواصم الإسلامية(132 – 354هـ/749 – 965م)،(موصل:2009)، مجلة دراسات إقليمية، العدد14، ص151 .
(7)عبد الحافظ عبد الكبيسي، وظيفة المرأة في الاسلام،(بغداد:1979)، مجلة الرسالة الاسلامية، العدد129، ص 33.
(8)القلقشندي أحمد بن علي، مأثر الأنافة في معالم الخلافة، تحقيق عبدالستار أحمد فراج،(بيروت:1981)، 1/109 – 111.
(9)علي البطل، الصورة في الشعر العربي،(بيروت: د.ت)، ص 112؛ ساجدة هاشم أحمد الحيالي، صورة المراة في الشعر العربي الاموي(41 – 132هـ/661 – 751م)،(بغداد: 1988)، رسالة ماجستير غير منشورة، ص ص 247 - 253.
(10)عبد الرزاق خليفة محمود، الطفولة في الشعر الاموي،( بغداد:2010)، مجلة المورد، مجلد37، ص ص 31 – 47.
(11)عبد المتعال محمد الجبري، المرأة في التصور الاسلامي،(القاهرة: د.ت)، ص ص 61 – 62.
(12)عبد الستار اسماعيل عبد الرحمن الطائي، دور أهل الرأي في تقديم المشورة للخلفاء في العصر الاموي(41 – 132هـ/661 – 750م)، (موصل:2004)، أطروحة دكتوراه غير منشورة، ص 114.
(13)شريف يوسف، القصور الاموية في بادية الشام، (بغداد: 1976)، مجلة المجمع العلمي العراقي، المجلد27، ص ص 236 – 239؛ تميم مأمون مردم بك، مختصر تاريخ الخلافة الإسلامية من أبي بكر الصديق إلى المتوكل خاتمه الطريق، (دمشق:2009)، ص 67.
(14)أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب، الاحكام السلطانية والولايات الدينية،(بغداد:1989)، ص17.
(15)محمد راجي حسن كناس، أزواج الخلفاء،(بيروت:2007)، ص 143.
(16)عبدالحميد العبادي وآخرون، الدولة الاسلامية تاريخها وحضارتها،(القاهرة: د.ت)، ص 36.
(17)المرجع نفسه، ص 33.
(18)أحمد عبدالباقي، معالم الحضارة الاسلامية،(بيروت: 1991)، ص ص48 – 57.
(19)أنور الرفاعي، الاسلام في حضارته ونظمه،(بيروت:2002)، دار الفكر المعاصر بيروت، دار الفكر بدمشق، ص 277.
(20)الاصفهاني، أبي الفرج، الأغاني، شرحه وكتب هوامشه علي مهنا وسمير جابر،(بيروت:1986)، دار الفكر، ط1، 18/353.
(21)الضبي، العباس بن بكار، أخبار الوافدات على معاوية بن أبي سفيان، تحقيق سينة الشهابي،(بيروت : 1983)، مؤسسة الرسالة الوافدات، ص 2.
(22)الضبي، أخبار الوافدات، 229 – 230.
(23)الضبي، أخبار الوافدات، ص 23 – 24؛ إبن طيفور، ابو الفضل احمد ظاهر الكاتب، بلاغات النساء وطرائف كلامهن وملح نوادرهن واخبار ذوات الرأي منهن وأشعارهن في الجاهلية وصدر الاسلام، تحقيق بركات يوسف هبود، (بيروت:2005)، المكتبة العصرية ، ص 92 ومابعدها.
(24)لم نعثر على تاريخ وفاتها الدقيق.
(25)إبن طيفور، بلاغات، ص ص 90 - 91؛ الضبي، أخبار الوافدات، ص ص 11 – 12.
(26)هند بنت أسماء: هي هند بنت أسماء بن خارجة بن حصن فرازية، عرفت بجمالها، من اهل العراق كانت زوجة عبدالله بن زياد، ومن ثم تزوجت بالحجاج، للمزيد والتفصيل عنها ينظر: إبن عساكر، أبي القاسم علي بن الحسن ابن وهبه الله بن عبدالله الشافعي، تاريخ مدينة دمشق، تحقيق علي شيري، (بيروت : 1995)، دار الفكر ،70/165.
(27)لم نعثر على سنة وفاتها.
(28)المبرد أبو العباس محمد بن يزيد، الكامل في الادب واللغة، تحقيق محمد احمد الدالي،(بيروت:1997)، 1/179.
(29)لم نعثر على سنة وفاتها.
(30)المالقي، أبي الحسن علي بن محمد المعافري، الحدائق الغناء في أخبار النساء، تحقيق عائدة الطيبي،(تونس:1978)، الدار العربية للكتاب، ص 121 – 122.
(31)للمزيد عن قصة هذه المرأة ودخولها على بيت الخليفة يراجع: أحمد شلبي، التاريخ الاسلامي،(مصر: 1966)، 2/ 80 – 82.
(32)إبن عبدالحكم، تاريخ مصر، ص 177.
(33)لم تزودنا المصادر بمعلومات عنها تاريخ وفاتها.
(34)سعد بو قلافة، شعر النساء في صدر الاسلام والعصر الاموي،(بيروت:2007)، ص ص 194 – 195وهامش الصفحة195.
(35)سعد بو قلافة، شعر النساء، ص 302.
(36)لم نعثر على سنة وفاتها.
(37)الاصفهاني، الاغاني، 17/17. وللمزيد عن تفاصيل الموضوع ينظر :17/ 16 – 26.
(38)للمزيد عن تفاصيل ينظر: عبدالعزيز الدوري، نشأة الاقطاع في المجتمعات الاسلامية، (بغداد:1970)، مجلة المجمع العلمي العراقي، مج 20/ 3 – 13.
(39)إبن عبد ربه، أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه الاندلسي، العقد الفريد، تحقيق مفيد محمد قميحة،(بيروت : 1987)، دار الكتب العلمية ، 1/268 - 269.
(40)الأغاني، 16/297.
(41)المصدر والجزء والصفحة نفسها.
(42)لم نعثر على سنة وفاتها.
(43)الاصفهاني، الاغاني، 17/27.
(44)الاصفهاني، الاغاني، 1/176.
(45)لم نعثر على سنة وفاتها.
(46)الاصفهاني، الاغاني، 1/98.
(47)ديوان الفرزدق، ص 191.
(48)الاصفهاني، الاغاني، 2/372.
(49)النويري، نهاية، 4- 5/250.
(50)للمزيد والتفصيل يراجع: نجمان ياسين، التنظيمات الاجتماعية والاقتصادية في المدينة في القرن الأول الهجري ،(دمشق:2004)، منشورات وزارة الثقافة، ص ص 194 – 203.
(51)الصفدي، الوافي، 13/133 – 134؛ الأصفهاني، الأغاني، 16/294 - 303.
(52)سكينة: كانت سيدة نساء عصرها ومن أجمل النساء وأطيبهن نفساً، شاعرة، كريمة، نبيلة، وتجالس الأجلة من قريش وتجمع اليها الشعراء تــــ 117 هـ /735م؛ للمزيد عن حياة سكينة وشخصيتها ينظر: الصفدي، الوافي، 15/291؛ أبو الفرج محمد بن أبي يعقوب أسحق المعروف بالوراق إبن النديم، الفهرست، تحقيق رضا تجدد ابن علي بن زين المازندراني،(طهران:1971)، ص ص 108؛ 252؛ عائشة عبدالرحمن بنتُ الشاطئ، السيدة سكينة بنت الحسين، (بيروت:1985).
(53)فايد العمروسي، الجوار المغنيات،(مصر:1961)، ط 2، دار المعارف بمصر، ص85.
(54)المرزباني أبي عبدالله محمد بن عمران بن موسى، الموشح، تحقيق محمد حسين شمس الدين،(بيروت:1995)، ص ص 188 – 189.
(55)الفخري في الآداب السلطانية والدول الاسلامية، ص123.
(56)النويري، نهاية، 4- 5/258 – 259.
(57)المصدر نفسه والجزء والصفحة نفسها.
(58)الأصفهاني، الاغاني، 17/ 166.
(59)الغوث بن طي: الغوث بن طي هم من قبائل و بطون طيء ربيعة وزبيد وهم بنو زبيد بن معن بن عمرو بن عنيز بن سلامان بن عمرو بن الغوث بن فطرة بن طيء، وجرم، وهو بنو جرم واسمه ثعلبة بن عمرو بن الغوث بن طيء في بداية كانوا يسكنون بين تهامة واليمن، وقعت بينهم وبين عمهم ملاحاة فخرجوا نحو الحجاز ومن ثم الى جبل طيء، للمزيد والتفصيل عن هذه القبيلة ينظر: أحمد بن محمد بن إبراهيم الأشعري القرطبي، التعريف بالأنساب والتنويه بذوي الأحساب، تحقيق: سعد عبد المقصود ظلام،(دار المنار:1990)، مج1/57.
(60)المطلب بن عبدالله المخزومي: من رواة الحديث وهوابن حنطب القرشي المخزومي المدني أحد الثقات ، وكان جده حنطب بن الحارث بن عبيد المخزومي من مسلمة الفتح تـ (120هـ / 738م)، للمزيد والتفصيل ينظر: الذهبي، الحافظ شمس الدين، سير اعلام النبلاء، تحقيق محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمروي،(بيروت : 1997)، ط 1، دار الفكر، 5/317.
(61)ديوان الفرزدق، ص 51.
(62)الاصفهاني، الاغاني، 10/16.
(63)لم نعثر على سنة وفاتها.
(64)فاطمة بنت أبان الوليد: هي إبنة أبان بن عقبة بن أبي معيط، أحد أفراد الأسرة الأموية، عمل والياً حمص وقنسرين والجزيرة وأرمينيا في عهد مروان بن الحكم وإبنه عبدالملك بن مروان، للمزيد والتفصيل ينظر: إبن منظور، أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم ، مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر، تحقيق روحية النحاس ومحمد مطيع الحافظ،(بيروت : 1984)، ط 1، دار الفكر، 3/342.
(65)الأصفهاني، الاغاني، 17/42.
(66)الأصفهاني، الاغاني، 17/42 – 43.
(67)لم نعثر على سنة وفاتها.
(68)إبن قتيبة، عيون، مج1/148.
(69)الاصفهاني، الاغاني، 9/11 – 13؛ وهناك من كانت تعير لأن مهرها قليل:
جعلت مهرها فُراراً قال والفرار جمع فريرٍ والفرير الحمل، للمزيد ينظر: أبو عبيده، محمد بن المثنى التميمي البصري، نقائض جرير والفرزدق، (بيروت : د.ت)، دار الكتاب العربي، 2/843؛ كثيراً ما فخر الفرزدق بغلاء مهور نسائه ونساء قومه في أبيات شعريه وهجا قوم جرير وعيرهم بمهور نسائهم التي تدفع من الماعز وبديات من يقتلوهم في حين كان مهر زوجته من الإبل الغالية:
فقالوا سمعنا أن حدراء زوجت عـلى مئة شم الذرى والغوارب
وفينا من المعزى تلاد كأنهـا ظفارية الجزع الذي في الترائب
بهن نكحنا غاليات نسائنــا وكل دمٍ مـنا عليــــهن واجـــــــــب
للمزيد ينظر: همام بن غالب بن صعصعة كنيته أبو فراس، ديوان الفرزدق،(بيروت:2006)، ص ص80؛ 92؛ فظهرت المهور في الشعر بصور مختلفة، فنرى الأخطل يفخر بأن قومه سبوا نساء من غير مهر ولا هدية صداق، حين قال:
أصبنا نسوةً منكم جِهاراً بلا مهر يُعدُّ ولا سِياقِ، للمزيد ينظر، غياث بن غوث بن الصلت بن تغلب، ديوان الاخطل، تحقيق كارين صادر،(بيروت:2009)، ص 275؛ بهن نكحنا غاليات نسائنـا وكل دمٍ منا عليهن واجــب، للمزيد ينظر: ديوان الفرزدق، ص 92.
(70)الاصفهاني، الاغاني، 9/330 – 331؛ ديوان الفرزدق، ص 92؛ وقيل تزوج الفرزدق من امرأةً نصرانية على مائة بعير، للمزيد ينظر:نقائض جرير والفرزدق، 2/80.
(71)الاصفهاني، الاغاني، 8/85.
(72)لم نعثر على سنة وفاتها.
(73)قال الفرزدق في ديوانه أنه تزوجها على:((مائة ناقة حمراء سوداء الحدقة))، للمزيد ينظر: ديوان الفرزدق، ص 292.
(74)الأصفهاني، الاغاني، 1/78 – 80.
(75)البيهقي، إبراهيم بن محمد، المحاسن والمساؤى، تحقيق محمد ابو الفضل ابراهيم،(القاهرة:د.ت)، ص 268.
(76)الأصفهاني، الأغاني، 8/119 – 121 ؛ 11/180 - 185.
(77)الأصفهاني، الأغاني، 8/325 - 326.
(78)الأغاني، 2/406.
(79)لم نعثر على سنة وفاتها.
(80)إبن الجوزي، جمال الدين أبي الفرج عبدالرحمن بن علي بن محمد، المنتظم في تاريخ الملوك والامم، تحقيق محمد عبد القادر عطا ومصطفى عبد القادر عطا، (بيروت : 1995)، ط 2، دار الكتب العلمية، 8/255.
(81)عبدالعزيز الدوري، تاريخ العراق الاقتصادي في القرن الرابع الهجري،(بيروت : 1999)، ط4، مركز دراسات الوحدة العربية، ص ص 48 – 49.
(82)الاصفهاني، الاغاني، 5/168 وما بعدها؛9/348.
(83)مصطفى جواد، أميرات البلاط العباسي، (بيروت: 2009)، ص 23.
(84)المسعودي، أبو الحسن علي بن الحسين بن علي، مروج الذهب ومعادن الجوهر، تحقيق يوسف أسعد داغر،(بيروت:1981)، ، ط 4 دار الاندلس، 3/319.
(85)لم نعثر على ترجمة لها.
(86)الأصفهاني، الأغاني، 23/20 – 21.
(87)السيوطي، أبي الفضل جلال الدين عبد الرحمن، نزهة الجلساء في أشعار النساء، (القاهرة: د.ت)، مج1/39.
(88)لم نعثر على سنة وفاتها.
(89)إبن عبد ربه، العقد الفريد، 6/228.
(90)الاصفهاني، الاغاني، 23/20 – 21.
(91)العباس بن الأحنف: هو الشاعر أبو الفضل العباس بن الأحنف الحنفي اليمامي النجدي، عرف بأنه شاعر عباسي، ولد في اليمامة وعندما مات والده أنتقل من نجد الى بغداد ونشأ وعاش بها (133 – 193ه/ 750-808م)، إبن حزم، سعيد بن حزم الأندلسي، جمهرة انساب العرب، تحقيق: عبدالسلام محمد هارون،( القاهرة: 1983)، دار المعارف، ص 310.
(92)السيوطي، أبي الفضل جلال الدين عبد الرحمن، المستظرف في أخبار الجواري، تحقيق صلاح الدين المنجد، (بيروت:1976)، ط 2، دار الكتاب الجديد، ص 59.
(93)ولو وقفنا قليلاً عند نظرة المجتمع للجواري، نجد انهم كانوا ينظرون إليهن بأنهن أقل منزلة من النساء الحرائر:(( الجواري كخبز السوق..... والحرائر كخبز الدور))، وغيرها من الأمثال التي ضربت بهن للمزيد ينظر: الجاحظ، ابو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب ، المحاسن والاضداد، تحقيق فوزي عطوى،(بيروت:1969)، دار صعب، ص 325؛ وحذر الكثير من الشعراء والادباء من منحهن الثقة، أو تصديق حبهن لأنهن يتجرن بالحب، ويجرين وراء المكاسب المادية قبل كل شيء، فانهن يعشقن الرجل طالما كان كثير المال، ثم يلفظنه اذا ما شعرن انه بات مفلساً، على حسنى الخربوطلى، الحياة الاجتماعية في مدينة بغداد منذ نشأتها حتى نهاية العصر العباسي الاول،(بغداد:1982)، ص 175.
(94)إن تنشئة الجواري والقهرمانات في العصر العباسي كانت من أبواب الكسب الواسعة وكان للسن دوره في هذه التنشئة، فإذا كانت الجارية قد بلغت حداً من السن، لا مجال الى تعليمها وتخريجها في الفنون والآداب او تهذيبها بآداب المجتمع فيكون حظها عادة من الرعاية قليلاً وشانها في المنزل الذي تعمل فيه هين، أو تكون قيمتها حينئذ مرتبطة بما فيها من الفتنة والفتوة فأما ان تحظى لدى سيدها أو تبقى خادمة، الغزولي، علاء الدين علي ابن عبدالله البهائي، مطالع البدور في منازل السرور، (القاهرة : 1299 – 1300هـ)، ط 1، مطبعة الوطن، 1/ 232 – 236؛ حتي، فيليب و أدورد جرجي و جبرائيل جبور، تاريخ العرب مطول،(د.م : 1961)، ط 3، 2/38؛ جاك ريسلر، الحضارة العربية، تحقيق: غنيم عبدون،( القاهرة : 1967)، ص86 .
(95)النويري، شهاب الدين أحمد بن عبدالوهاب، نهاية الأرب في فنون الادب،(القاهرة : د.ت)، دار الكتب المصرية،5/93 -108.
(96)ابن الكازروني، ظهـير الديـن أبو الحسن علـي بـن محمد البغدادي، مختصر التاريخ من أول الزمان إلى منتهى دولة بني العباس، تحقيق: مصطفى جواد، ( بغداد: 1970)، مطبعة الحكومة، ص 37.
(97)ابن الكازروني، مختصر التاريخ، ص 37.
(98)السيوطي، تاريخ الخلفاء، تقديم عبدالله مسعود،(حلب:1991)، منشورات دار القلم العربي، ص 274 .
(99)السيوطي، تاريخ الخلفاء، ص ص 263؛278.
(100)انور الرفاعي، الإسلام في حضارته ونظمه، ص 270.
(101)إبن الأثير، الكامل في التاريخ، 5/286.
(102)المدور، جميل نخلة، حضارة الاسلام في وادي الاسلام،(القاهرة:1973)، المطبعة الاميرية ببولاق، ص ص 90 – 92.
(103)السيوطي، تاريخ الخلفاء، ص 274 .
(104)أحمد امين، ضحى الاسلام،( بيروت:2005)، ط1، دار الكتاب العربي، ص 83.
(105)الاصمعي: هو أبو سعيد عبدالملك بن قريب بن علي بن أصمع الباهلي البصري المعروف بـ الاصمعي(123- 216هـ / 741 – 831م) عرف بأنه كان من أحد أئمة العلم باللغة والشعر والادب، الذهبي ، سير اعلام النبلاء، 5/597.
(106)لم نعثر على سنة وفاتها.
(107)إبن عبد ربه، العقد الفريد، 3/233.
(108)لم نعثر على سنة وفاتها.
(109)عنان الناطفية، ديوان عنان الناطفية، تحقيق سعدي ضناوي، (بيروت:1998)، ص ص 8 – 11.
(110)عريب المامونية: قيل انها إبنة جعفر بن يحيى بن خالد البرمكي، لما اوقع الخليفة العباسي الرشيد بالبرامكة سنة 187 هــ / 802م باعتها مرضعتها النصرانية الى عبدالله بن اسماعيل المراكبي صاحب مراكب الرشيد، ثم أشتراها الخليفة العباسي المأمون بخمسين ألف درهم، كانت مغنية بارعة، وقيل إنها سرقت وهي صغيرة، واغلب الظن ان نسبها الى جعفر البرمكي لا يبدو صحيحاً ومحاولة من ممتلكها لترغيب الخلفاء لبضاعته، لان المدة بين سقوط البرامكة وخلافة الأمين ليست بعيدة، لو كانت ابنة البرامكة لما غابت عن أعين ممثلي الخلافة، توفيت 277 هـ / 890 م، للمزيد عنها ينظر: إبن الزبير، الذخائر والتحف، ص 117؛ الاصفهاني الاغاني، 21/68؛ السيوطي، المستظرف، ص ص 37 – 38.
(111)إبن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 69/267؛ للمزيد من التفاصيل عن قصتها ينظر:الاصفهاني، الاغاني، 21/ 68- 78.
(112)تحدث عنها إبن تغري بردي قائلاً: (( توفيت سن 227هـ/841م فاطمة جارية المعتصم وتدعى عريب، كانت فائقة الجمال بارعة في الغناء والخط، اشتراها المعتصم من تركة أخيه المأمون بمائة ألف درهم))، السلوك، 2/250.
(113)الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير، تاريخ الرسل والملوك،(بيروت:2008)، دار الكتب العلمية، ط4، مج 5/197.
(114)السيوطي، المستظرف، ص 26.
(115)السيوطي، المستظرف، ص ص 17 – 18.
(116)إبن الجوزي، جمال الدين أبي الفرج عبدالرحمن بن علي بن محمد، أخبار الظراف والمتماجنين، تحقيق بسام عبدالوهاب الجابي، (بيروت:1997)، ط 1، دار إبن حزم، ص146.
(117)جمال بدران، الجواري والحظايا،(القاهرة : 1993)، ط1،الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع ، ص ص 79 – 81.
(118)لم نعثر على سنة وفاتها.
(119)ابن خلكان، أبو العباس شمس الدين احمد بن محمد بن إبراهيم، وفيات الأعيان وانباء أبناء الزمان، تحقيق: إحسان عباس،( بيروت: 1994) ، دار صادر، 3/59.
(120)لم نعثر على سنة وفاتها.
(121)سهام عبد الوهاب فريح، الجواري في الشعر في العصر العباسي الاول،(الكويت:1981)، ص ص 131 – 137.
(122)الطبري تاريخ الرسل والملوك ، مج4 /657؛ مج5/93.
(123)السيوطي، المستظرف، ص 26.
(124)ابن الأثير، الكامل ، 5/490.
(125)الأصفهاني، الاغاني، 17/165 – 180.
Published
2023-12-14
How to Cite
HASAN, R. H. (2023). أزدواجية العلاقة بين المرأة والشعر والشعراء في التاريخ الإسلامي (41 – 232هـ/660 – 846م) دراسة تاريخية تحليلة. Journal of Duhok University, 26(2), 1309- 1324. https://doi.org/10.26682/hjuod.2023.26.2.75
Section
Humanities and Social Sciences